الاقصى
من أفضل ما كتبت >> مفهوم الدولة الدينية - تجربتي مع الجيش - فرق الموت الشيعية - يحبهم ويحبونه - خاطرة دعوية

أكتوبر ٠٧، ٢٠٠٦

يحبهم ويحبونه


السلام عليكم

للاسف الواحد في رمضان بيحس انه في سباق لمدة شهر من الجري المستمر ..
مافيش وقت اكتب في المدونة خالص .. لكن حبيت انقلكم ايميل وصلني

الحقيقة يعتبر افضل الايميلات الرمضانية ..

=========
قال ابن القيم رحمه الله


ليس المستغرب أننا نحب الله تبارك وتعالى ، ليس بمستغرب أن الفقير يحب الغني وأن الذليل يحب العزيز ، فالنفس مجبولة على حب من أنعم عليها وتفضل عليها بالنعم ، لكن العجيب من ملك يحب رعيته ويحب عباده ويتفضل عليهم بسائر النعم

اعطى لكم بضع من الامثله

اشترى أبو عبد الله النباجي جارية سوداء للخدمة فقال لها : قد اشتريتك ، فضحكت فحسبها مجنونة
فقال : أمجنونة أنتِ؟؟
فقالت : سبحان من يعلم خفيات القلوب ،، ما بمجنونة أنا .
ثم قالت : هل تقرأ شيئاً من القرآن ؟؟
قال : نعم .
فقالت : اقرأ علي
فقرأ عليها : بسم الله الرحمن الرحيم
فشهقت شهقة وقالت : يا الله هذه لذة الخبر فكيف لذة النظر ؟
فلما جن الليل وطأ فراشاً للنوم فقالت له : أما تستحي من مولاك أنه لا ينام وأنت تنام ؟!
ثم أنشدت :
عجباً للمحب كيف ينام جوف الليل وقلبه مستهام
إن قلبي وقلب من كان مثلي طائران إلى مليك الأنام
فأرضي مولاك إن أردت نجاة وتجافى عن إتباع الحرام

قال النباجي فقامت ليلتها تصلي فقمت من نومي أبحث عنها فإذا هي تناجي ربها ساجدة وتقول " بحبك إياي لا تعذبني " فلما انتهت قلت لها : كيف عرفت أنه يحبك ؟؟!
قالت : أما أقامني بين يديه وأنامك ،، ولولا سابق محبته لي لم أحبه أما قال " يحبهم ويحبونه


روي أن ملك الموت جاء إلى إبراهيم عليه السلام ليقبض روحه
فقال له إبراهيم عليه السلام : هل رأيت خليلاً يميت خليله ؟؟!
فأوحى الله إليه يا إبراهيم : هل رأيت حبيباً يكره لقاء حبيبه ؟!
فقال إبراهيم عليه السلام : ياملك الموت اقبضني الآن .


اللهم اجعلنا ممن تحبهم ويحبونك
اللهم ارزقنا حبك
وحب من أحبك
وحب عمل يقربنا الى حبك

أمين

1 تعليقات:

alshallah يقول...

أخي الحبيب الديب

أرجوا أن تتواصل معي لأني أريد مناقشتك في أمور عن المدونات عموما و الذي دفعني لذلك أني وجدت في مدونتك أشياء جميلة تعبر عن علامات منهجية طيبية نادرا ما أجدها في مدونات الإنترنت الكثيرة

و أرجوا أن تشرفنا بزيارة مجموعتنا التدوينية " الشلة المصرية"

و تشاركنا في حل هذه المشكلات الاجتماعية و الثقافية التي نناقشها

و أدعوك إلى الانضمام مجموعة عملنا التدوينة لدعمنا في قضيتنا العادلة و دفع كفاحنا نحو حياة كريمة عفيفة سعيدة

و تفضل بقبول فائق الاحترام و التقدير

مدونة الشلة المصرية

http://alshellahalmasrya.jeeran.com/

مدونة حملتنا " شباب عايزة تتجوز

http://elzawaj.jeeran.com/

و في انتظار مشاركتك الفعالة أخي الفاضل الديب




alshellah_elmasrya@yahoo.com

مصر - القاهرة