الاقصى
من أفضل ما كتبت >> مفهوم الدولة الدينية - تجربتي مع الجيش - فرق الموت الشيعية - يحبهم ويحبونه - خاطرة دعوية

أبريل ٢٥، ٢٠٠٧

فرق الموت الشيعية

السلام عليكم ..

ليس من الحكمة الكلام عن الفرق المتنازعة في ظل الفتنة الحالية في العراق .. لكن من الحكمة بيان الحق .. فأغلب الناس لا يرون إلا ما يقدم لنا في الاعلام الرسمي .. غير مبالين ان كان صحيحا او غيره ..

ماذا يحدث في العراق ؟

الاجابة البسيطة: السنة والشيعة بيقتلوا بعض !
الاجابة خاطئة !

بعد دخول الامريكان للعراق .. والاصطدام بواقع غير المرسوم .. بدأت المقاومة السنية بشتى فرقها .. كل يومين نسمع عن جماعة جديدة تتبنى تفجيرا هنا .. او تلغيما هناك .. وكله كان على دماغ الامريكان ..

لاحظوا ايضا انه لم ترفع بندقية شيعية واحدة في وجه الامريكان الا بعد حوالي عام من بداية الغزو .. عندما قرر مقتدى الصدر مواجهة الامريكان .. لاسباب سياسية طبعا .. ثم ما لبثت أن هدأت المقاومة الشيعية ..

تم تعيين "بيان جبر" .. وزيرا للداخلية في الحكومة العراقية .. فمن هو ؟
بيان جبر.. شيعي .. مواليد 46 .. مهندس مدني .. عضو المجلس المركزي وممثل المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق في سوريا ولبنان .. له علاقات قوية مع فيلق بدر .. الممول من ايران ..تحديدا قوات الحرس الثوري !

بدأ بيان جبر -احفظوا الاسم ده كويس- بحملة تطهير للوزارة .. طرد جميع من ليسوا من الشيعة .. اتخذ لنفسه فرقة كبيرة جدا تعد بالمئات كحرس شخصي ..من النوع اللي لابسين اسود في اسود ومعاهم اشد الاسلحة فتكا .. وبدأ يعين عناصر من حركة بدر بشكل رسمي في الشرطة العراقية .. وبرز مفهومه الجديد : القوات الخاصة بالشرطة العراقية .. والتي كانت تعرف قديما بمليشيات بدر!
حتى انه اثار بعض القلق حوله في واحدة من تلك المرات .. عندا طلب تعيين 1300 فرد في الشرطة .. بغير اي اعداد عسكري او تدريب !

استخدم بيان جبر تلك القوة والنفوذ في عمليات ابادة لاهل السنة من بغداد .. وبخاصة المناطق المختلطة حيث عاش السنة والشيعة جنبا الى جنب لعشرات السنين ..

أقام الحواجز للتفتيش على الطرقات ... فمن وجد من بطاقته انه سني (من مجرد الاسم) .. يتم قتله فورا .. ومن تشككوا في اسمه (ينفع كده او كده) سألوه عن المعلومات البسيطة التي يعرفها الشيعة .. فبدأ اهل السنة في تلك المناطق من مذاكرة أسماء الائمة وحفظ بعض المعلومات التي قد تكون سببا في نجاة ارواحهم من تلك الكمائن!

كما تم اعتقال المئات من اهل السنة بغير وجه حق ..وتلفيق التهم .. والتعذيب والاغتصاب الجنسي(للرجال قبل النساء) .. الاعداد أكبر من ان تحصى ..ودي عينة من الصور:






كما استعان الوزير بجيش المهدي (بتاع مقتدى الصدر) في كثير من تلك العمليات القذرة .. التي أرحمها تكون تهجير أهل السنة في بغداد تحت قوة السلاح وقتل البعض أحيانا .. فقد حدثت أكثر من مرة ان وجد أهل حي سنى أحد الاشخاص مقتولا ..ومشوها ..وربما محروق بمواد حمضية كما بالصورة .. بهدف ارهاب السنة وتطفيشهم!

ليس هذا فحسب ..بل تمت مهاجمة المستشفيات السنية .. وقتل الاطباء السنة .. وتتوالى الجرائم .. الذي يرتدي المجرمين فيها الزي الرسمي !


وصل مجموع القتلى المدنيين في شهري يوليو وأغسطس 2006 والتي غالبا ما تلقى بجثثهم في الشوارع الى 6500 ..فقط في شهرين ..

حاول البعض من وزارة الداخلية نفسها فتح تحقيقات مع الازدياد البشع لجرائم الشرطة .. جائت تلك المحاولات من وحدتى الجرائم الكبرى و الشؤون الداخلية في الوزارة .. لكنهم خافوا على أنفسهم .. فالقوات الخاصة معها اسلحة وقوة بطش أشد فتكا من التي يمتلكها اي جهاز رقابي او محاسبي داخل الوزارة !

كما قام مستشارَين (اتنين يعني) امريكيين بتمرير توصية بعزل الوزير بيان جبر لتلوث يده بدماء بني جلدته .. إلا انها فوجئا بطردهما من منصبيهما !

.. وتمر الايام .. وتتم ترقية بيان جبر لوزير المالية!
ترى ماذا سيفع بها؟!

--------------------------------------------------
مصادر:
فيلم وثائقي بثته القناة الرابعة البريطانية
يمكن مشاهدته بالانجليزية من هنــا


كما قامت قناة الجزيرة بدبلجته بعنوان "فرق الموت ..من وراءها" .. فيلم ممتع جدا على فكرة ..
ممكن تشاهده او تنزله بجودة منخفضة:

كليك يمين ثم اختر بلاي








لينك التنزيل
لمشاهدة الفيديو: انت محتاج ريل بلاير او بديله وده انا بانصح بيه لانه أخف ومافيهوش اعلانات

أو تنزله بجودة عالية من ايميول:
فرق الموت

دلوقتي ممكن نقدر نفهم ايه سبب استهداف المقاومة السنية لمراكز الشرطة !

السلام عليكم

أبريل ١٩، ٢٠٠٧

هانخبط دماغنا يامنعم

السلام عليكم ..

طبعا كلنا عرفنا للي حصل لـعبد المنعم محمود .. ربنا يثبته ..

لاقيت عندي فلاشة .. باهديها لمنعم .. وياريت نفهم معناها .. ونبدأ في تخبيط دماغنا!

فلاش .. الحرية

ملحوظة: اتأكد ان الصوت شغال!
السلام عليكم

أبريل ١٥، ٢٠٠٧

تاج الملوك

السلام عليكم ..

وصلني تاج من عمنا الصارم الحاسم .. وعليا اني اعمل اختبار شخصية .. وبعده هاعرف انا شخصيتي اقرب لمين في الشخصيات دي:
- غاندي
- الأم تريزا
- بيل كلينتون
- جيفارا
- أينشتاين
- هيتلر
- كينيدي
- صدام
- لينكولن


الحقيقة اني عملت الاختبار خمس مرات ..كنت متوقع نتائج متقاربة ..
لكن ده اللي حصل:












يبقى: 2صدام - 1كينيدي - 1أينشتاين - 1لينكولن .. يا حلاوة !

ده انا طلعت شخصية مترامية الأطراف .. متعددة الأوجه .. بكل ألوان الطيف! ..
مش عارف ايه وجه التلاقي بين هذه الشخصيات .. حد يعرف ؟

(مش هارمي التاج لحد .. لاني مش مقتنع بالاختبار ده بصراحة)

أبريل ٠٧، ٢٠٠٧

مفهوم الدولة الدينية - 4 من كتير

السلام عليكم
من فترة والحكومة تحاول تقليب عقول البسطاء المتدينين من شعبنا الجعان ضد جماعة الاخوان" المحظورة".. وأخذت تلقي بتصريحات على ألسن السياسيين تارة ورجال الاعمال " البايعين " تارة اخرة .. لكن المراقب يرى أن جميع تلك التصريحات تتمحور عند نقطتان اساسيتان.. هما مربط الفرس .. وقد تبدو تلك النقطتان كتهمة .. لا في وجه الاخوان فقط .. بل هي طعن صريح في مفاهيم وشرائع الاسلام

1- دولة المرشد ستكون دينية بحتة يمكن ان يحكم مصر فيها رجل أجنبي، لان الولاء للدين لا للدولة، وهذا يرفضه شعب مصر.
2- مصر بها نصارى، ولا محالة سيتم "فرمهم" بهذا النظام، وهذا يرفضه شعب مصر.

فهل هذا ما يدعو الاسلام إليه؟ ام انها مفاهيم مغلوطة في رؤوس الأخوان؟

فإذا كان هذا ما يدعو اليه الاسلام.. فأين اذا الحياة المدنية؟ أليس هذا الشكل رجوعا بالتاريخ لمئة عام ؟
وإذا كانت مفاهيم إخوانية مغلوطة .. فما هي الصورة الصحيحة التي يقدمها الإسلام؟

أسئلة غاية في الأهمية ..أسأل الله ان يوفقني لحسن الجواب

=======================================
اتابع ما بدأت بحول الله.. احاول الاجابة على هذا التساؤل ..
" فأين اذا الحياة المدنية؟ أليس هذا الشكل رجوعا بالتاريخ لمئة عام ؟ "
أو ممكن نصيغ السؤال بشكل اخر: هل الدولة الاسلامية تعتمد النمط المدني للمواطنين ؟

على مر العصور .. عاشت الشعوب بشكل حياتي مختلف عما هو واقع الان، ففي وقت السلم تجد ان لكل فرد عمله وحرفته، وفي وقت الحرب يتحول الناس لجنود يدافعون عن قضيتهم ويجاهدون ككتائب مجندة تحت راية عسكرية ..

أما في ظل العصر الحديث، حين اصبحت الاسلحة والتكنيكات العسكرية محتاجة لمتخصصين متفرغين، فنشأ مفهوم ان هذا الرجل عسكري وذاك مدني. وهذا بدوره كان له الاثر السلبي على كلا الفريقين .. فالعسكريين قد يصيبهم داء الكبر والعظمة، فهم حماة الحمى، وقوة الدولة العظمى والوحيدة، لذلك يجب تمكنهم من السلطة ونيل اكبر قدر من الحقوق .. فلا سبيل لحياة الشعب بدونهم !

ومن جانب المدنيين، تجد ان رغد العيش والاستقرار العام في نمط حياتي ثابت قد اثر على شخصيات الافراد، فماتت قيم النبل والتضحية لاسعاد الغير .. انعدمت المروءة وروح المجتمع في قلوب الافراد .. فبات كل منهم جزيرة منفصلة عما يحيط بها.. كذلك تجد الشعور بعدم الانتماء والكسل عن حقوق الوطن، فمن تعب وجاهد في سبيل اي شيء غلى ثمنه في قلبه!

اذن .. فالفصل التام بين المدنيين والعسكريين مرفوض وله سيء الاثر على الفريقين. والاصلح دائما هو التوسط .. يعني لا نقول بدمج تام بين الفريقين كما في العصور القديمة .. ولا الفصل التام كما هو الان .. انما حالة وسط بين الامرين ..

ففي حالة الدفاع: نجد الاسلام قد اوجب الجهاد على كل فرد (فرض عين) .. وفي غير حالة الدفاع: تجد الاسلام قد رغب في الجهاد عند الثغور ..


يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم وتكفل الله للمجاهد في سبيله إن توفاه أن يدخله الجنة أو يرجعه سالما مع أجر أو غنيمة " أخرجه مسلم



كما رغب في الرباط ايضا(زي حرس الحدود كده)


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها وموضع سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا وما عليها والروحة يروحها العبد في سبيل الله أو الغدوة خير من الدنيا وما عليها" متفق عليه



والجهاد .. مستمر ليوم القيامة، ففي الحديث: " الجهاد ماض الى يوم القيامه لا يبطله عدل عادل ولا جور جائر" ..

وفي تاريخ المسلمين، رأينا نماذج كثيرة لعل اشهرها هارون الرشيد، فقد كان يحج عاما ويغزو عاما .. اذن فباب الجهاد ظل مفتوحا على الدوام، وقد كان سلفنا الصالح يذهبون للثغور مجاهدين، و كان ذهابهم غير ملزم لهم بالبقاء (الا في حالة النفير بأمر من الامير).. فأصبح الجهاد جزء من حياة المسلمين .. فهذا ذاهب لمدة شهر .. وذاك عائد بعد جهاد اسبوع .. وهكذا

تلك الحياة التي يتخللها الجهاد وخشونة العيش تعطي للمسلم بعد فكري جديد للحياة، فيستحيل عليه الغش والخداع بعد رجوعه من الجهاد، فمن يقدم روحه فداءا لله ويجدد العهد بين الحين والاخر يستحيل عليه اتيان كبائر المعاصي .. تماما كما حدث بعد حرب اكتوبر 73 .. فقد انعدمت الجريمة بشكل شبه كامل من القاهرة ..رغم ان الحرب لم تسحب اهل القاهرة كلهم ..لكن مجرد احساس جموع الناس بقضية البلد .. جعل الجريمة تنعدم (ثم عادت تدريجيا طبعا) ..

أخيرا: مجتمع يعيش ويضحي لله ..لا يمكن ان يعصاه!
هذا هو التوسط المراد

.. تمت اجابة السؤال بشكل مختصر لقلة إلمامي بهذا الموضوع حقيقة ..وننطلق لاخر سؤال ..وهو حقوق النصارى في ظل دولة اسلامية .. في المرة القادمة ان شاء الله