الاقصى
من أفضل ما كتبت >> مفهوم الدولة الدينية - تجربتي مع الجيش - فرق الموت الشيعية - يحبهم ويحبونه - خاطرة دعوية

سبتمبر ٢٢، ٢٠٠٧

نشيد: ما لي رب سواه

السلام عليكم
فاصل رمضاني .. قبل تكملة سلسلة فضح الشيعة ..
أحب أسمعكو واحد من أجمل الاناشيد
..
الفرقة دي كانت طلعت في برنامج العاشرة مساءا ..اخر حلقة قبل رمضان ..
كفاية كلام !





كل رمضان وانتو بخير
:D

سبتمبر ١٥، ٢٠٠٧

فضح الشيعة/ تلخيص كتاب لله ثم للتاريخ ـ4ـ


السلام عليكم .. رمضان كريم ..

نستكمل ان شاء الله ..

بعد ان عرض الكاتب ماهية المتعة وكيف تحولت لفعل مندوب وجعلت المرأة من خلاله سلعة رخيصة، فأصبح الزنا حلال طالما بالاتفاق تحت مسمى زواج المتعة .. شرع بعدها الكاتب في اثبات تحريم هذا الزواج .. وإبطاله.. وطبعا من خلال المراجع المعتمدة عند الشيعة..نكتفي بهتين الروايتين:


عن عبد الله بن سنان قال سألت أبا عبد الله -عليه السلام- عن المتعة فقال: (لا تدنس نفسك بـها) (بحار الأنوار 100/318).
وهذا صريح في قول أبي عبد الله -عليه السلام- إن المتعة تدنس النفس ولو كانت حلالاً لما صارت في هذا الحكم، ولم يكتف الصادق -عليه السلام- بذلك بل صرح بتحريمها:
عن عمار قال: قال أبو عبد الله -عليه السلام- لي ولسليمان بن خالد: (قد حرمت عليكما المتعة) (فروع الكافي 2/48)، (وسائل الشيعة 14/450).
...
نعم إن الله تعالى أغنى الناس عن المتعة بالزواج الشرعي الدائم.
ولهذا لم ينقل أن أحداً تمتع بامرأة من أهل البيت عليهم السلام، فلو كان حلالاً لفعلن، ويؤيد ذلك أن عبد الله بن عمير قال لأبي جعفر -عليه السلام-: (يسرك أن نساءك وبناتك وأخواتك وبنات عمك يفعلن؟ -أي يتمتعن- فأعرض عنه أبو جعفر -عليه السلام- حين ذكر نساءه وبنات عمه) (الفروع 2/42)، (التهذيب 2/186)، وبـهذا يتأكد لكل مسلم عاقل أن المتعة حرام، لمخالفتها لنصوص القرآن الكريم وللسنة ولأقوال الأئمة عليهم السلام.



وكما ورد سابقا (الحلقة الماضية) انه يوم خيبر تم تحريم أكل لحم الحمير الاهلية وتحريم زواج المتعة .. الا ان الشيعة عندما يقرأون هذه الروايات يحملون الحكم بالتحريم على يوم خيبر فقط .. ولكنهم يقولون بتحريم أكل الحمير أبدا!!

ثم يحكي الكاتب عن مدى انتشار مبدأ "إعارة الفروج" في ايران بكاملها، واستمر العمل به حتى بعد الإطاحة بالشاه محمّد رضا بـهلوي ومجيء آية الله العظمى الإمام الخميني الموسوي، وبعد رحيل الإمام الخميني أيضاً. ولا يقتصر الامر على ايران، فهو منتشر ايضا في جنوب العراق وعند شيعة بغداد، ولهم في ذلك فتوى السيستاني وغيره.

ويا ليت الامر وقف عند هذا الزنا المقنع، بل امتدت الفتاوى الشيعية لتبيح اتيان النساء من الدبر. ومن كمال التبجح انهم يستندون في ذلك على القرآن، فيقولون في قوله تعالى: هَـؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ انه سيدنا لوط كان يعلم انهم لم يقصدوا الفرج!! .. وهذا التفسير لا يحق بأي وجه، فالمقصد من قول سيدنا لوط تشجيعهم على الزواج من النساء وترك الرجال .. لا فعل المثل مع النساء!

ثم يورد الكاب دليلا اخر على حرمانية الموضوع:


لا شك أن هذه الأخبار معارضة لنص القرآن، إذ يقول الله تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ [البقرة:222]، فلو كان إتيان الدبر مباحاً لأمر اعتزال الفرج فقط ولقال (فاعتزلوا فروج النساء في المحيض).


ويطنب الكاتب في الرد التفصيلي على هذه الجزئية بالذات، لان الشيعة وحدهم –خاصة الاثنى عشرية- من يبيحونها، بل وفعلها منتشر حتى بين أئمتهم ساداتهم.

وفي ختام هذا الباب، ينهيه الكاتب بمجموعة فضائح عما يجري في كواليس الحوزات العلمية من لواط، واعتداءات جنسية على الصبية الصغار .. وذكر ان بعضهم اباحها للضرورة. والله أتسائل: ما الفرق اذا بين الحوزات الشيعية وما يجري في دهاليز الفاتيكان الذي يدفع ملاييين الدولارات كتعويضات الاعتداءات الجنسية!

• الخمس

وهو ان تقتطع الخمس من كل ما تملك وتؤديه للأئمة، فلو تملك مثلا ألف جنيه، يبقى عليك دفع مائتي جنيها عند موعد الاستحقاق، ولو زادوا بعد فترة لألف ومائة فيكون عليك دفع عشرون فقط، لانك دفعت خمس الالف من قبل. والخمس غير الزكاة، والأئمة يتصرفون فيه كيفما شاءوا، فهو غير الزكاة التي حدد الله مصارفها. ويستند الشيعة في مشروعية الخمس على الاية : وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير
يعني أولا: الاية مخصوصة بالغنائم (أموال تؤخذ من الكفار في الحروب)
ثانيا: كان النبي –صلى الله عليه وسلم- يقسم اربعة اخماس الغنائم على الجيش، أما الخمس فكان يقسمه على خمس: سهم لله ورسوله، سهم لذي القربي .. الخ

اذن فالموضوع لا علاقة له بأموال الناس .. ولا علاقة له بالأئمة ايضا!
لكن الشيعة يقولون انهم أتباع آل البيت ومن حقهم أخذ الخمس والتصرف به كيفما يشاؤون، حتى انهم لا يلزمون انفسهم بالاسهم الخمس كما بالاية. فيعتبرون ان أئمتهم ورثة لأهل البيت الذين هم ورثة النبي –صلى الله عليه وسلم- فيحق لهم أخذ الخمس.

كل ما سبق من هو كلامي كتعريف للخمس، نبدأ الان مع الكاتب المجهول الذي يتحدث تحت اسم " حسين الموسوي" في عرض موضوع الخمس ..

يبدأ الكاتب ببيان حقيقة الخمس فقهيا، فينقل الروايات –وهي كثيرة- التي تعفي الشيعة من دفع الخمس، وبدأ ينقل فتاوى كبار أئمة الشيعة في مختلف العصور التي تبرء الشيعة من الخمس:


المقدس الأردبيلي المتوفى (993هـ) وهو أفقه فقهاء عصره حتى لقبوه بالمقدس قال بإباحة مطلق التصرف في أموال الغائب للشيعة خصوصاً مع الاحتياج، وقال: إن عموم الأخبار تدل على السقوط بالكلية في زمان الغيبة والحضور بمعنى عدم الوجوب والحتم لعدم وجود دليل قوي على الأرباح والمكاسب ولعدم وجود الغنيمة.
قلت: وقوله هذا مستنبط من قوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِّن شَيْءٍ [الأنفال:41]، ثم بين أن هناك روايات عن المهدي تقول أبحنا الخمس للشيعة.
...
ونختم بالشيخ رضا الهمداني المتوفى (1310هـ) في كتابه مصباح الفقيه
(155): فقد أباح الخمس حال الغيبة، والشيخ الهمداني هذا متأخر جداً قبل حوالي قرن من الزمان أو أكثر.
وهكذا نرى أن القول بإباحة الخمس للشيعة وإعفائهم من دفعه هو قول مشتهر عند كل المجتهدين المتقدمين منهم والمتأخرين، وقد جرى العمل عليه إلى أوائل القرن الرابع عشر فضلاً عن كونه مما وردت النصوص بإباحته، فكيف يمكن والحال هذه دفع الخمس إلى الفقهاء والمجتهدين؟، مع أن الأئمة سلام الله عليهم رفضوا الخمس وأرجعوه إلى أصحابه وأعفوهم من دفعه، أيكون الفقهاء والمجتهدون أفضل من الأئمة سلام الله عليهم؟



المقصود بزمن الغيبة: الزمن الي خلا من أحد الائمة ال12 كما هو الحال الان.
ويطنب الكاتب في الرد على من فرض الخمس على الشيعة، ويبين كيف تم تطوير أو تغيير الفتاوى عبر الزمن حتى وصلت لما نحن عليه الان ..


ولنر فتوى آخر زعيم للحوزة نفسها مولانا الإمام الراحل أبي القاسم الخوئي ليتضح لنا أن الفتوى بين أول زعيم للحوزة، وفتوى آخر زعيم لها.
قال الإمام الخوئي في بيان مستحق الخمس ومصرفه:
يقسم الخمس في زماننا زمان الغيبة نصفين:
نصف لإمام العصر الحجة المنتظر (عج) - هذه عند الشيعة معناها عجل الله فرجه، لانهم يعتقدون ان اخر الائمة ال12 محبوس داخل سرداب وينتظرون خروجه - ، وجعل أرواحنا فداه.
ونصف لبني هاشم أيتامهم ومساكينهم وأبناء السبيل .. إلى أن قال:
النصف الذي يرجع للإمام عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام، يرجع فيه في زمان الغيبة إلى نائبه وهو الفقيه المأمون العارف بمصارفه، إما بالدفع إليه أو الاستئذان منه .. الخ انظر كتاب (ضياء الصالحين مسألة 1259 ص347)، إن فتوى الإمام الخوئي تختلف عن فتوى الشيخ الطوسي، فالشيخ الطوسي لا يقول بإعطاء الخمس أو شيء منه إلى الفقيه المجتهد وقد عمل بنص فتواه جماهير الشيعة المعاصرون له.
بينما نرى فتوى مولانا الراحل الإمام الخوئي تنص على إعطاء الخمس أو جزء منه للفقيه والمجتهد.



ثم يبدأ الكاتب بقص روايات هذلية عن واقع السادة والائمة الشيعة مع الخمس ..


لقد بدأ التنافس بين السادة والمجتهدين للحصول على الخمس، ولهذا بدأ كل منهم بتخفيض نسبة الخمس المأخوذة من الناس حتى يتوافد الناس إليه أكثر من غيره فابتكروا أساليب شيطانية، فقد جاء رجل إلى السيد علي السيستاني فقال له:
إن الحقوق -الخمس- المترتبة علي خمسة ملايين، وأنا أريد أن أدفع نصف هذا المبلغ أي أريد أن أدفع مليونين ونصف فقط، فقال له السيد السيستاني: هات المليونين والنصف، فدفعها إليه الرجل، فأخذها منه السيستاني، ثم قال له: قد وهبتها لك -أي ارجع المبلغ إلى الرجل- فأخذ الرجل المبلغ، ثم قال له السيستاني: أدفع المبلغ لي مرة ثانية، فدفعه الرجل إليه، فقال له السيستاني: صار الآن مجموع ما دفعته إلي من الخمس خمسة ملايين فقد برأت ذمتك من الحقوق. فلما رأى السادة الآخرون ذلك، قاموا هم أيضاً بتخفيض نسبة الخمس واستخدموا الطريقة ذاتـها بل ابتكروا طرقاً أخرى حتى يتحول الناس إليهم، وصارت منافسة (شريفة!) بين السادة للحصول على الخمس، وصارت نسبة الخمس أشبه بالمناقصة وكثير من الأغنياء قام بدفع الخمس لمن يأخذ نسبة أقل.
ولما رأى زعيم الحوزة أن المنافسة على الخمس صارت شديدة، وأن نسبة ما يرده هو من الخمس صارت قليلة، أصدر فتواه بعدم جواز دفع الخمس لكل من هب ودب من السادة، بل لا يدفع إلا لشخصيات معدودة وله حصة الأسد أو لوكلائه الذين وزعهم في المناطق.
وبعد استلامه هذه الأموال، يقوم بتحويلها إلى ذهب بسبب وضع العملة العراقية الحالية، حيث يملك الآن غرفتين مملوءتين بالذهب.
وأما ما يسرقه الوكلاء دون علم السيد فحدث ولا حرج.


ولكي يكتمل فيلم النصابين، برع السادة من الحوزات العلمية في تلفيق شجرة انساب تجعلهم من أهل البيت، حتى انك ستجد في كثير من كتبهم شجرة العائلة لمؤلف الكتاب حتى يخدع به جهال الشيعة فيبعثون له بالخمس!

أقول ختاما لهذا الباب: اصول الشر في المال والجنس، وكلاهما متوفر بكثر لأئمة الشيعة. فكيف تنتظر منهم سعيا وراء الحق؟ أو تمسكا بصحيح السنة؟ أو قولا بسليم العقيدة؟

سبتمبر ٠٣، ٢٠٠٧

فضح الشيعة/ تلخيص كتاب لله ثم للتاريخ ـ3ـ


السلام عليكم
نكمل ان شاء الله ..

• المتعة .. واللواط أيضا

أولا أحب أبين ان زواج المتعة –كما تراه الشيعة- يحل للرجل ان يتمتع بأكثر من مرأة بدون زواج طالما تراضى الطرفان، ولذلك فلا سقف لعدد المتمتعات بهن. والسيدة يمكن ان يتمتع بها عدد غير محدود من الرجال، حتى لو في يوم واحد، ثم تختار هي أبا لطفلها متى ولدت. كما ينزل تحت زواج المتعة مفهوم "إعارة الفروج" .. بمعنى لو أن رجلا سافر، فيمكن ترك زوجته عند جاره –أو من يستأمنه- ليحفظها عنده ويكون له من زوجته ما يشاء ، وطبعا السبب وراء المشروعية مفهوم: صيانة الزوجة من الوقوع في الزنا أثناء غياب الزوج!!
يبدأ الكاتب حفظه الله بداية ساخنة، نابعة من فطرة سليمة ..


لقد استغلت المتعة أبشع استغلال، وأهينت المرأة شر إهانة، وصار الكثيرون يشبعون رغباتـهم الجنسية تحت ستار المتعة وباسم الدين، عملاً بقوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً [النساء:24]، لقد أوردوا روايات في الترغيب بالمتعة، وحددوا أو رتبوا عليها الثواب وعلى تاركها العقاب، بل اعتبروا كل من لم يعمل بـها ليس مسلماً. اقرأ معي هذه النصوص:
قال النبي صلى الله عليه وآله: (من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة) فهل الذي يتمتع كمن زار الكعبة سبعين مرة؟ وبمن؟ بامرأة مؤمنة؟ وروى الصدوق عن الصادق -عليه السلام- قال:
(إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا) (من لا يحضره الفقيه 3/366) وهذا تكفير لمن لم يقبل بالمتعة.


ثم يورد الكاتب بعض الروايات الاخرى التي تعلي من كرامة المتعة وجزيل ثوابها، فبالمتعة قد يصل المرء للدرجات العلى حتى ان يزاحم النبي صلى الله عليه وسلم، فعجبا لمن يقول ان من سعى للدنيا فاز بالاخرة !
ثم يتابع ..


قلت: ورغبة في نيل هذا الثواب فإن علماء الحوزة في النجف وجميع الحسينيات ومشاهد الأئمة يتمتعون بكثرة، وأخص بالذكر منهم السيد الصدر والبروجرودي والشيرازي والقزويني والطباطبائي، والسيد المدني إضافة إلى الشاب الصاعد أبو الحارث الياسري وغيرهم، فإنـهم يتمتعون بكثرة وكل يوم رغبة في نيل هذا الثواب


ثم ذهب الكاتب ينقل الروايات المنسوبة للحسين باباحة التمتع حتى بالطفلة طالما بلغت العشر سنوات، ليس هذا فحسب، بل المصيبة اشد وأضل عندهم .. فاسمع لتلك الحادثة التي كان بطلها قائد الثورة الاسلامية الامام الخوميني:


لما كان الإمام الخميني مقيماً في العراق كنا نتردد إليه ونطلب منه العلم حتى صارت علاقتنا معه وثيقة جداً، وقد اتفق مرة أن وجهت إليه دعوة من مدينة تلعفر وهي مدينة تقع غرب الموصل على مسيرة ساعة ونصف تقريباً بالسيارة، فطلبني للسفر معه فسافرت معه، فاستقبلونا وأكرمونا غاية الكرم مدة بقائنا عند إحدى العوائل الشيعية المقيمة هناك، وقد قطعوا عهداً بنشر التشيع في تلك الأرجاء وما زالوا يحتفظون بصورة تذكارية لنا تم تصويرها في دارهم.
ولما انتهت مدة السفر رجعنا، وفي طريق عودتنا ومرورنا في بغداد أراد الإمام أن نرتاح من عناء السفر، فأمر بالتوجه إلى منطقة العطيفية حيث يسكن هناك رجل إيراني الأصل يقال له سيد صاحب، كانت بينه وبين الإمام معرفة قوية.
فرح سيد صاحب بمجيئنا، وكان وصولنا إليه عند الظهر، فصنع لنا غداء فاخراً واتصل ببعض أقاربه فحضروا وازدحم منـزله احتفاء بنا، وطلب سيد صاحب إلينا المبيت عنده تلك الليلة فوافق الإمام، ثم لما كان العشاء أتونا بالعشاء، وكان الحاضرون يقبلون يد الإمام ويسألونه ويجيب عن أسئلتهم، ولما حان وقت النوم وكان الحاضرون قد انصرفوا إلا أهل الدار، أبصر الإمام الخميني صبية بعمر أربع سنوات أو خمس ولكنها جميلة جداً، فطلب الإمام من أبيها سيد صاحب إحضارها للتمتع بـها فوافق أبوها بفرح بالغ، فبات الإمام الخميني والصبية في حضنه ونحن نسمع بكاءها وصريخها.
المهم أنه أمضى تلك الليلة فلما أصبح الصباح وجلسنا لتناول الإفطار نظر إلي فوجد علامات الإنكار واضحة في وجهي؛ إذ كيف يتمتع بـهذه الطفلة الصغيرة وفي الدار شابات بالغات راشدات كان بإمكانه التمتع بإحداهن فلم يفعل؟
فقال لي: سيد حسين ما تقول في التمتع بالطفلة؟
قلت له: سيد القول قولك، والصواب فعلك، وأنت إمام مجتهد، ولا يمكن لمثلي أن يرى أو يقول إلا ما تراه أنت أو تقوله، -ومعلوم أني لا يمكنني الاعتراض وقتذاك-.
فقال: سيد حسين؛ إن التمتع بـها جائز ولكن بالمداعبة والتقبيل والتفخيذ.
أما الجماع فإنـها لا تقوى عليه.
وكان الإمام الخميني يرى جواز التمتع حتى بالرضيعة فقال: (لا بأس بالتمتع بالرضيعة ضماً وتفخيذاً -أي يضع ذكره بين فخذيها- وتقبيلاً) انظر كتابه (تحرير الوسيلة 2/241 مسألة رقم 12).


لا حول ولا قوة الا بالله .. الرجل صاحب الدار يطير فرحا لان الامام سيغتصب ابنته الصغيرة ؟؟! .. تمام كما قال ربنا عن فرعون "فاستخف قومه فأطاعوه، إنهم كانوا قوما فاسقين" .. ثم يسمونه دينا ! .. والاعجب قول أحد السفهاء (مثل سيد طنطاوي) ان الفرق الذي بيننا وبين الشيعة كالفرق بين الشافعي والمالكي. فشتان بين الخلافين! أو قل شتان بين الدينين!!
ثم ينقل الكاتب رواية طريفة:


جلست مرة عند الإمام الخوئي في مكتبه، فدخل علينا شابان يبدوا أنـهما اختلفا في مسألة فاتفقا على سؤال الإمام الخوئي ليدلهما على الجواب.
فسأله أحدهما قائلاً: سيد ما تقول في المتعة أحلال هي أم حرام؟
نظر إليه الإمام الخوئي وقد أوجس من سؤاله أمراً ثم قال له: أين تسكن؟ قال الشاب السائل: أسكن الموصل وأقيم هنا في النجف منذ شهرين تقريباً.
قال له الإمام: أنت سني إذن؟
قال الشاب: نعم.
قال الإمام: المتعة عندنا حلال وعندكم حرام.
فقال له الشاب: أنا هنا منذ شهرين تقريباً غريب في هذه الديار فهلا زوجتني ابنتك لأتمتع بـها ريثما أعود إلى أهلي؟
فحملق فيه الإمام هنيهة ثم قال له: أنا سيد وهذا حرام على السادة وحلال عند عوام الشيعة.
ونظر الشاب إلى السيد الخوئي وهو مبتسم ونظرته توحي أنه علم أن الخوئي قد عمل بالتقية.
ثم قاما فانصرفا، فاستأذنت الإمام الخوئي في الخروج فلحقت بالشابين فعلمت أن السائل سني وصاحبه شيعي اختلفا في المتعة أحلال أم حرام فاتفقا على سؤال المرجع الديني الإمام الخوئي، فلما حادثت الشابين انفجر الشاب الشيعي قائلاً: يا مجرمين تبيحون لأنفسكم التمتع ببناتنا وتخبروننا بأنه حلال وأنكم تتقربون بذلك إلى الله، وتحرمون علينا التمتع ببناتكم؟
وراح يسب ويشتم، وأقسم أنه سيتحول إلى مذهب أهل السنة، فأخذت أهدئ به ثم أقسمت له أن المتعة حرام وبينت له الأدلة على ذلك.


هل رأيت نفاقا أشد وضوحا ؟ هل عاينت ازدواجية مثل تلك ؟ .. لكنه فعل طبيعي، فالفطرة تأبى تمكين الغريب من نساء البيت، لكنها قد تنحرف للتمكن من نساء الاخرين!

ويبدأ الكاتب حفظه الله –وهو على علم بالفقه الشيعي- ببيان حرمة زواج المتعة مستدلا بكتبهم ومراجعهم الموثوقة، فيقول:


إن المتعة كانت مباحة في العصر الجاهلي، ولما جاء الإسلام أبقى عليها مدة ثم حرمت يوم خيبر، لكن المتعارف عليه عند الشيعة عند جماهير فقهائنا أن عمر بن الخطاب هو الذي حرمها، وهذا ما يرويه بعض فقهائنا.
والصواب في المسألة أنـها حرمت يوم خيبر.
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه:
(حرم رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة) انظر (التهذيب 2/186)، (الاستبصار 2/142)، (وسائل الشيعة 14/441).
وسئل أبو عبد الله -عليه السلام-:
(كان المسلمون على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يتزوجون بغير بينة؟ قال: لا) (انظر التهذيب 2/189).
...
لا شك أن هذين النصين حجة قاطعة في نسخ حكم المتعة وإبطاله.
وأمير المؤمنين صلوات الله عليه نقل تحريمها عن النبي صلى الله عليه وآله وهذا يعني أن أمير المؤمنين قد قال بحرمتها من يوم خيبر، ولا شك أن الأئمة من بعده قد عرفوا حكم المتعة بعد علمهم بتحريمها، وهنا نقف بين أخبار منقولة وصريحة في تحريم المتعة وبين أخبار منسوبة إلى الأئمة في الحث عليها وعلى العمل بـها.

وإن المفاسد المترتبة على المتعة كبيرة ومتعددة الجوانب:
1- فهي مخالفة للنصوص الشرعية لأنـها تحليل لما حرم الله.
2- لقد ترتب على هذا اختلاق الروايات الكاذبة ونسبتها إلى الأئمة عليهم السلام مع ما في تلك الروايات من مطاعن قاسية لا يرضاها لهم من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
3- ومن مفاسدها إباحة التمتع بالمرأة المحصنة -أي المتزوجة- رغم أنـها في عصمة رجل دون علم زوجها، وفي هذه الحالة لا يأمن الأزواج على زوجاتـهم فقد تتزوج المرأة متعة دون علم زوجها الشرعي ودون رضاه، وهذه مفسدة ما بعدها مفسدة
4- والآباء أيضاً لا يأمنون على بناتـهم الباكرات ..
5- إن أغلب الذين يتمتعون، يبيحون لأنفسهم التمتع ببنات الناس، ولكن لو تقدم أحد لخطبة بناتـهم أو قريباتـهم فأراد أن يتزوجها متعة، لما وافق ولما رضي، لأنه يرى هذا الزواج أشبه بالزنا وإن هذا عار عليه
6- إن المتعة ليس فيها إشهاد ولا إعلان ولا رضى ولي أمر المخطوبة، ولا يقع شيء من ميراث المتمتع للمتمتع بـها، إنما هي مستأجرة كما نسب ذلك القول إلى أبي عبد الله -عليه السلام- فكيف يمكن إباحتها وإشاعتها بين الناس؟
7- إن المتعة فتحت المجال أمام الساقطين والساقطات من الشباب والشابات في لصق ما عندهم من فجور بالدين، وأدى ذلك إلى تشويه صورة الدين والمتدينين.

..

تنبيه:

سألت الإمام الخوئي عن قول أمير المؤمنين في تحريم المتعة يوم خيبر، وعن قول أبي عبد الله في إجابة السائل عن الزواج بغير بينة أكان معروفاً على عهد النبي -عليه السلام-؟ فقال: إن قول أمير المؤمنين -عليه السلام- في تحريم المتعة يوم خيبر إنما يشمل تحريمها في ذلك اليوم فقط لا يتعدى التحريم إلى ما بعده.
وأما قول أبي عبد الله للسائل، فقال الإمام الخوئي: إنما قال أبو عبد الله ذلك تقية وهذا متفق عليه بين فقهائنا.


لا تعليق، فتلك عقليات مريضة !
ثم يحكي الكاتب عن حادثة عجيبة، بطلها تلك المرة هو السيد حسين الصدر


جاءتني امرأة تستفسر مني عن حادثة حصلت معها، إذ أخبرتني أن أحد السادة وهو السيد حسين الصدر كان قد تمتع بـها قبل أكثر من عشرين سنة فحملت منه، فلما أشبع رغبته منها فارقها، وبعد مدة رزقت ببنت، وأقسمت أنـها حملت منه هو إذ لم يتمتع بـها وقتذاك أحد غيره.
وبعد أن كبرت البنت وصارت شابة جميلة متأهلة للزواج، اكتشفت الأم أن ابنتها حبلى، فلما سألتها عن سبب حملها، أخبرتـها البنت أن السيد المذكور استمتع بـها فحملت منه، فدهشت الأم وفقدت صوابـها، إذ أخبرت ابنتها أن هذا السيد هو أبوها وأخبرتـها القصة، فكيف يتمتع بالأم واليوم يأتي ليتمتع بابنتها التي هي ابنته هو؟
ثم جاءتني مستفسرة عن موقف السيد المذكور منها ومن ابنتها التي ولدتـها منه.
إن الحوادث من هذا النوع كثيرة جداً، فقد تمتع أحدهم بفتاة تبين له فيما بعد أنـها أخته من المتعة، ومنهم من تمتع بامرأة أبيه.

..
في زيارتنا للهند ولقائنا بأئمة الشيعة هناك كالسيد النقوي وغيره مررنا بجماعة من الهندوس وعبدة البقر والسيخ وغيرهم من أتباع الديانات الوثنية، وقرأنا كثيراً فما وجدنا ديناً من تلك الأديان الباطلة يبيح هذا العمل ويحله لأتباعه.
فكيف يمكن لدين الإسلام أن يبيح مثل هذا العمل الخسيس الذي يتنافى مع أبسط مقومات الأخلاق؟



وللكلام في هذه النقطة بقية ان شاء الله ..