الاقصى
من أفضل ما كتبت >> مفهوم الدولة الدينية - تجربتي مع الجيش - فرق الموت الشيعية - يحبهم ويحبونه - خاطرة دعوية

سبتمبر ١٦، ٢٠٠٦

الأزهر نائم حتى اشعار أخر


السلام عليكم ..

كلمات وقحات قالها أبوهم بندكت .. و كلنا سمعنا الخبر .. و هو ليس بجديد .. ولا مدهش ..
فتاريخ الفاتيكان معروف .. ولستة مصائبة المتلتلة طويلة زيادة .. للاسف مدونتي لا تسعها !
لكن ممكن تقرا هنــــا عن بعضها

الغريب في الأمر .. ان الازهر و هو أحد –أو كان- أهم واجهات المسلمين نائم حتى اشعار اخر !
المشكلة ليست في قلة الطلبة أو ندرة الرجال .. لكن في فساد الرأس .. نعم .. العيب كله في شيخ الأزهر .. سيد بيه أوكيه ! ... طاب ازاي واحد زي ده مسك مكان حساس زي مشيخة الأزهر ؟ .. ازاي علماء أجلاء أفاضل يرضون بإمامة مثل سيد بيه أوكيه ؟؟

لمحة تاريخية ::منقولة من اسلام أونلاين


من الجدير بالذكر أن الأزهر يعتبر أعلى مؤسسة دينية في مصر، بل يعتبره الكثيرون أعلى مرجعية مؤسسية في العالم الإسلامي بأكمله، لذا فإن منصب شيخ الأزهر يأخذ أهمية كبرى وسط المناصب الدينية في العالم لمسلمي السنة.

وشيخ الأزهر كمنصب بدأ رسميا عام 1101 هـ ، وتولى منصب شيخ الأزهر حتى الآن اثنان وأربعون عالما، كان أولهم الشيخ محمد بن عبد الله الخراشي، وكان آخرهم الدكتور محمد سيد طنطاوي، الذي تولى المشيخة عام 1996م ويشغلها حتى كتابة هذه السطور.

ولقد كان تنصيب شيخ الأزهر يتم باتفاق شيوخ الجامع الأزهر وعلمائه فيما بينهم، فإذا أجمعوا أمرهم على اختيار أحد العلماء أخطروا ديوان أفندي سكرتير عام ديوان القاهرة، ليقوم بإبلاغ الباشا العثماني (الوالي) باسم الشيخ الجديد.

ومع تولي أسرة محمد علي الحكم في مصر، بدا التدخل واضحا في عملية اختيار شيخ الأزهر، ومع الجهود المبذولة لتطوير جامع الأزهر وإصلاحه، ظهرت جماعة كبار العلماء سنة (1239هـ = 1911 م ) في عهد المشيخة الثانية للشيخ سليم البشري، ونص قانون الأزهر وقتها على أن يكون اختيار شيخ الجامع الأزهر من بين جماعة كبار العلماء، وكان ذلك يضمن ما يجب أن يكون عليه شيخ الأزهر من العلم والمعرفة والسمعة وحسن الخلق.

وبصدور القانون رقم 103 لسنة 1961م الخاص بتطوير الأزهر، ألغيت هيئة كبار العلماء وحل محلها ما عرف باسم مجمع البحوث الإسلامية، ويتكون من خمسين عضوا على الأكثر، كان من بينهم في بداية نشأته ما لا يزيد عن عشرين من غير المصريين من كبار علماء العالم الإسلامي، ولا تسقط العضوية إلا بالوفاة أو الاستقالة أو العجز الصحي، والمجمع هو الذي يقرر إسقاط العضوية، وهو الذي يملأ المكان الشاغر بانتخاب أحد المرشحين، بالاقتراع السري وبأغلبية الأصوات، ويتم اختيار شيخ الأزهر من بينهم عن طريق رئيس جمهورية مصر العربية.


هي دي المشكلة .. أصبح الامام الاكبر موظف في الدولة ... قول يا شيخ بيان شجب .. يقول .. اسكت يا شيخنا شوية على مانشوف الوضع .. يسكت .. ابتسم شوية يا شيخ للكاميرا .. هيهههه !

المشكلة ان لازم نظام الانتخاب يرجع تاني .. و ده مش رأيي .. ده أراء علماء أزهريين كبار .. زي الدكتور عبد العظيم المطعني و الدكتور عبد الصبور شاهين ... وعلل الدكتور عبد العظيم المطعني (منقول من اسلام أونلاين)

رأيه القائل بضرورة انتخاب شيخ الأزهر بالتأكيد على أن الأزهر عندما كان شيخه بالانتخاب من بين علمائه كان بكامل حريته، وقال: "عندما صار منصب شيخ الأزهر بالتعيين دخل المرض في القلوب، وتأثر عمل الأزهر لدرجة أن خطابه أصبح معوجا، وأصبح الأزهري يحاسب نفسه ألف مرة على الكلمة التي سينطقها!" وأضاف المطعني: "إن من الضروري استقلال الأزهر عن سلطان الدولة، وجعل شيخ الأزهر بالانتخاب، على أن يشمل حق التصويت كل خريجي الأزهر من حملة الشهادات العليا، وألا يقتصر التصويت على مجمع البحوث الإسلامية وأساتذة الجامعة فقط، حتى لا تحدث مجاملات في الاختيار".

أختم بحديث صححه الألباني:
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله [ عزوجل ] لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " يعني ريحها

والله أعلم !

0 تعليقات: