وظيفة الخليفة - الماوردي
السلام عليكم بعد الغياب الطويل
فقط اردت ان انقل كلام الماوردي واعلق عليه.. من كتاب الاحكام السلطانية
والذي يلزمه من الأمور العامة عشرة أشياء :
أحدها : حفظ الدين على أصوله المستقرة وما أجمع عليه سلف الأمة ، فإن نجم مبتدع أو زاغ ذو شبهة عنه أوضح له الحجة وبين له الصواب وأخذه بما يلزمه من الحقوق والحدود ، ليكون الدين محروسا من خلل والأمة ممنوعة من زلل .
اسألوه الان عن المشايخ والدعاه المطرودين
الثاني : تنفيذ الأحكام بين المتشاجرين وقطع الخصام بين المتنازعين حتى تعم النصفة ، فلا يتعدى ظالم
ولا يضعف مظلوم .
اسألوه عن خناقة المحامين والقضاه .. وعن سبب الاعتصامات اليومية
الثالث : حماية البيضة والذب عن الحريم ليتصرف الناس في المعايش وينتشروا في الأسفار آمنين من تغرير بنفس أو مال .
اسألوه عن كاميليا و وفاء قسنطين
والرابع : إقامة الحدود لتصان محارم الله تعالى عن الانتهاك وتحفظ حقوق عباده من إتلاف واستهلاك.
اسألوه عن خالد سعيد
والخامس : تحصين الثغور بالعدة المانعة والقوة الدافعة حتى لا تظفر الأعداء بغرة ينتهكون فيها محرما أو يسفكون فيها لمسلم أو معاهد دما .
اسألوه عن بيوت رفح الحدودية
(ده طبعا بغض النظر عن قضية فلسطين التي فاحت ريحته فيها)
والسادس : جهاد من عاند الإسلام بعد الدعوة حتى يسلم أو يدخل في الذمة ليقام بحق الله تعالى في إظهاره على الدين كله .
ها ها هي ... حمامة السلام
والسابع : جباية الفيء والصدقات على ما أوجبه الشرع نصا واجتهادا من غير خوف ولا عسف .
والله انا لا أحبذ ان يفعل هذا .. خوفا على مالنا
والثامن : تقدير العطايا وما يستحق في بيت المال من غير سرف ولا تقتير ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير .
بيت المال .. اعتبره مال البيت
التاسع : استكفاء الأمناء وتقليد النصحاء فيما يفوض إليهم من الأعمال ويكله إليهم من الأموال ، لتكون الأعمال بالكفاءة مضبوطة والأموال بالأمناء محفوظة .
للاسف الامناء دول محبوسين .. يعني الراجل يجيب منين؟
العاشر : أن يباشر بنفسه مشارفة الأمور وتصفح الأحوال ؛ لينهض بسياسة الأمة وحراسة الملة ، ولا يعول على التفويض تشاغلا بلذة أو عبادة ، فقد يخون الأمين ويغش الناصح ، وقد قال الله تعالى : { يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله }، فلم يقتصر الله سبحانه على التفويض دون المباشرة ولا عذره في الاتباع حتى وصفه بالضلال ، وهذا وإن كان مستحقا عليه بحكم الدين ومنصب الخلافة فهو من حقوق السياسة لكل مسترع قال النبي عليه الصلاة والسلام : " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " .
ما أحلى المكث في شرم الشيخ!!
وإذا قام الإمام بما ذكرناه من حقوق الأمة فقد أدى حق الله تعالى فيما لهم وعليهم ، ووجب له عليهم حقان الطاعة والنصرة ما لم يتغير حاله .
رحم الله الماوردي
14 تعليقات:
ياه والله زمان ياديب
عود حميد نرجوا ان لا تطيل الغيبه
بالنسنه لموضوع الخلافة ومهمة الخليفة فهذا لدولة يكون فيها حكما بما انزل الله وليس ما امرت به امريكا.
بصراعة اتعبت قلبي ياديب من هذا الكلام المكتوب
نرجوا من الله ان ييسر لهذه الامة من ينهض بها من عثرتها.
مدونة حلوة اوى اتمنى لكم التوفيق
هذا خير الحكم والعدل
رااااااائع
رااااااائع
تسلم ايديك
رحم الله الماوردى
مدونة مميزة .. وافكار قيمة
مدونة مميزة ... بموضوعاتها المتنوعة :)
شكراااااً كتير ع المجهود :)
Dank den Themen .... Ich hoffe, mehr von den Themen
Vielen Dank ... Wo neue Themen?
مدونة مميزة
كل تقدير واحترامى لكم ... :)
موضوع جميل ومميز
إرسال تعليق