فضح الشيعة/ تلخيص كتاب لله ثم للتاريخ ـ6 الأخيرةـ
السلام عليكم ..
اولا .. اعتذر عن الانقطاع .. اصلي بدأت اذاكر للماجستير .. ربنا ييسر
المهم .. تلك ستكون بإذن الله اخر حلقات تلخيص كتاب لله ثم للتاريخ .. وفيها نستعرض اخر أبواب الكتاب بإسم:
•أثر العناصر الأجنبية في صنع التشيع
بدأ كاتبنا المجهول بمقولة قد توحي بأنه مبالغ فيها ..لكنه سرعان ما يثبتها بالنصوص الثابتة في كتب الشيعة. في بداية تلك السلسلة كنت متخوفا من صحة النقل الموجود في الكتاب، فبدأت أبحث بنفسي وراء الكاتب المجهول وما أدهشني هو صحة منقوله .. لا أقول اني راجعت جميع الروايات التي نقلها ، انما تأكدت من بعضها ولم اقف على مكذوب
لعرفنا في الفصل الأول من هذا الكتاب دور اليهودي عبد الله بن سبأ في صنع التشيع وهذه حقيقة يتغافل عنها الشيعة جميعاً من عوامهم وخواصهم.
لقد فكرت كثيراً في هذا الموضوع وعلى مدى سنوات طوال، فاكتشفت كما اكتشف غيري أن هناك رجالاً لهم دور خطير في إدخال عقائد باطلة وأفكار فاسدة إلى التشيع.
إن مكوثي هذه المدة الطويلة في حوزة النجف العلمية التي هي أم الحوزات، واطلاعي على أمهات المصادر جعلني أقف على حقائق خطيرة يجهلها أو يتجاهلها الكثيرون، واكتشفت شخصيات مريبة كان لها دور كبير في انحراف المنهج الشيعي إلى ما هو عليه اليوم.
وبدأ الكاتب يستعرض أسماء يعدها الشيعة من أعلام الروايات والنقل .. طبعا .. لا أنا ولا أنتم سمعنا عنها من قبل .. لذلك سأكتفي ببعضها فقط والوقوف على الجرم المحدث ، فمثلا استعرض الكاتب شخصية "هشام بن الحكم" وهشام هذا حديثه في الصحاح الثمانية وغيرها من كتب الشيعة المعتمدةوقد تسبب بسجن ومقتل الامام الكاظم، كما ان له اراء شاذة جد في العقيدة، فهو يصف ربنا بأنه جسم كالشباب في سن الثلاثين وهذا يوافق تمام عقيدة اليهود، وتلك منصوصة في سفر التكوين في التوراة المحرفة!!
وتلك شخصية أخرى اسمها زرارة، وقد كان معاصرا للحسين، وقد قال فيه الطوسي (إن زرارة من أسرة نصرانية، وإن جده (سنسن وقيل سبسن) كان راهباً نصرانياً، وكان أبوه عبداً رومياً لرجل من بني شيبان)
العيب هنا ليس انحداره من اسرة نصرانية، فلعله تاب، لكن ان علمنا ان الحسين قد كان يلعنه مرار وتكرارا في العديد من الروايات ومع هذا تجد كتب الشية مليئة بأحاديثه وأقواله فلا بد ان يسري الشك في قلبك. وان قرأت رواياته ورأيت ما فيها من "قلة أدب" فإن ستتأكد ان هذا الرجل دخيل على الشيعة وقد اراد الافساد. ولولا الحرج لنقلت بعضا من بذاءاته!
وتصاعدت وتيرة الهجوم، فالموضوع لا يقتصر على شخصيات منفردة وانما صاروا جماعات
علماء طبرستان:
لقد ظهر في طبرستان جماعة تظاهروا بالعلم، وهم ممن اندسوا في التشيع لغرض الفساد والإفساد. من المعلوم أن الإنسان تشهد عليه آثاره، فإن كانت آثاره حسنة فهذا دليل حسن سلوكه وخلقه واعتقاده وسلامة سريرته، والعكس بالعكس فإن الآثار السيئة تدل على سوء من خلفها سواء في سلوكه أو خلقه أو اعتقاده وتدل على فساد سريرته.
إن بعض علماء طبرستان تركوا مخلفات تثير الشكوك حول شخصياتـهم، ولنأخذ ثلاثة من أشهر من خرج من طبرستان:
1- الميرزا حسين بن تقي النوري الطبرسي مؤلف كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية من كتب الشيعة ليثبت بـها تحريف القرآن الكريم. وجمع أقوال الفقهاء والمجتهدين، وكتابه وصمة عار في جبين كل شيعي.
إن اليهود والنصارى يقولون بأن القرآن محرف، فما الفرق بين كلام الطبرسي وبين كلام اليهود والنصارى؟ وهل هناك مسلم صادق في إسلامه يشهد على الكتاب الذي أنزله الله تعالى وتكفل بحفظه، يشهد عليه بالتحريف والتزوير والتبديل؟؟.
2- أحمد بن علي بن أبي طالب(1) الطبرسي صاحب كتاب (الاحتجاج).
أورد في كتابه روايات مصرحة بتحريف القرآن، وأورد أيضاً روايات زعم فيها أن العلاقة بين أمير المؤمنين والصحابة كانت سيئة جداً، وهذه الروايات هي التي تتسبب في تمزيق وحدة المسلمين، وكل من يقرأ هذا الكتاب يجد أن مؤلفه لم يكن سليم النية.
3- فضل بن الحسن الطبرسي صاحب مجمع البيان في تفسير القرآن، ذاك التفسير الذي شحنه بالمغالطات والتأويل المتكلف والتفسير الجاف المخالف لأبسط قواعد التفسير.
إن منطقة طبرستان والمناطق المجاورة لها مليئة باليهود الخزر، وهؤلاء الطبرسيون هم من يهود الخزر المتسترين بالإسلام، فمؤلفاتـهم من أكبر الكتب الطاعنة بدين الإسلام بحيث لو قارنا بين (فصل الخطاب) وبين مؤلفات المستشرقين الطاعنة بدين الإسلام لرأينا (فصل الخطاب) أشد طعناً بالإسلام من مؤلفات أولئك المستشرقين.
وهكذا مؤلفات الآخرين.
توفي أحد السادة المدرسين في الحوزة النجفية، فغسلت جثمانه مبتغياً بذلك وجه الله، وساعدني في غسله بعض أولاده، فاكتشفت أثناء الغسل أن الفقيه الراحل غير مختون!! ولا أستطيع الآن أن أذكر اسم هذا (الفقيد) لأن أولاده يعرفون من الذي غسل أباهم فإذا ذكرته عرفوني وعرفوا بالتالي أني مؤلف هذا الكتاب واكتشف أمري ويحصل ما لا يحمد عقباه.
وهناك بعض السادة في الحوزة لي عليهم ملاحظات تثير الشكوك حولهم والريب، وأنا والحمد لله دائب البحث والتحري للتأكد من حقيقتهم.
ولنر لوناً آخر من آثار العناصر الأجنبية في التشيع، فقد عبثت هذه العناصر بكتبنا المعتبرة ومراجعنا المهمة، ولنأخذ نماذج يطلع القارئ من خلالها على حجم هذا العبث ومداه.
إن كتاب الكافي هو أعظم المصادر الشيعية على الإطلاق، فهو موثق من قبل الإمام الثاني عشر المعصوم الذي لا يخطئ ولا يغلط، إذ لما ألف الكليني كتاب الكافي عرضه على الإمام الثاني عشر في سردابه في سامراء، فقال الإمام الثاني عشر سلام الله عليه (الكافي كاف لشيعتنا) (انظر مقدمة الكافي 25).
قال السيد المحقق عباس القمي: (الكافي هو أجل الكتب الإسلامية وأعظم المصنفات الإمامية والذي لم يعمل للإمامية مثله)، قال المولى محمّد أمين الاسترابادي في محكي فوائده: (سمعنا من مشايخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في الإسلام كتاب يوازيه أو يدانيه) (الكنى والألقاب 3/98).
ولكن اقرأ معي هذه الأقوال:
قال الخوانساري: (اختلفوا في كتاب الروضة الذي يضم مجموعة من الأبواب هل هو أحد كتب الكافي الذي هو من تأليف الكليني أو مزيد عليه فيما بعد؟) (روضات الجنات 6/118).
قال الشيخ الثقة السيد حسين بن السيد حيدر الكركي العاملي المتوفى (1076هـ): (إن كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكل حديث متصل بالأئمة عليهم السلام) (روضات الجنات 6/114).
بينما يقول السيد أبو جعفر الطوسي المتوفى (460هـ).
(إن كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً) (الفهرست 161).
يتبين لنا من الأقوال المتقدمة أن ما زيد على الكافي ما بين القرن الخامس والقرن الحادي عشر، عشرون كتاباً وكل كتاب يضم الكثير من الأبواب، أي أن نسبة ما زيد في كتاب الكافي طيلة هذه المدة يبلغ 40% عدا تبديل الروايات وتغيير ألفاظها وحذف فقرات وإضافة أخرى فمن الذي زاد في الكافي عشرين كتاباً؟ .. أيمكن أن يكون إنساناً نزيهاً؟؟
وهل هو شخص واحد أم أشخاص كثيرون تتابعوا طيلة هذه القرون على الزيادة والتغيير والتبديل والعبث به؟؟!!
ونسأل: أما زال الكافي موثقاً من قبل المعصوم الذي لا يخطئ ولا يغلط؟؟!!
ولنأخذ كتاباً آخر يأتي بالمرتبة الثانية بعد الكافي وهو أيضاً أحد الصحاح الأربعة الأولى، إنه كتاب (تـهذيب الأحكام) للشيخ الطوسي مؤسس حوزة النجف، فإن فقهاءنا وعلماءنا يذكرون على أنه الآن (13590) حديثاً، بينما يذكر الطوسي نفسه مؤلف الكتاب -كما في عدة الأصول- أن تـهذيب الأحكام هذا أكثر من (5000) حديث، أي لا يزيد في كل الأحوال عن (6000) حديث، فمن الذي زاد في الكتاب هذا الكم الهائل من الأحاديث الذي جاوز عدده العدد الأصلي لأحاديث الكتاب؟ مع ملاحظة البلايا التي رويت في الكافي وتـهذيب الأحكام وغيرهما، فلا شك أنـها إضافات لأيد خفية تسترت بالإسلام، والإسلام منها بريء، فهذا حال أعظم كتابين فما بالك لو تابعنا حال المصادر الأخرى ماذا نجد؟؟
ويطنب الكاتب في بيان تلفيق الروايات ودس النصوص، وانها اصبحت ظاهرة واسعة الانتشار ولم تقتصر على عصر معين او جهة معينة، انما صورة لمنهج التشيع عموما
ثم يذكر ما أعتبره مفاجأة من العيار الثقيل ..
إنـها قضية الإمام الثاني عشر وهي قضية خطيرة جداً.
لقد تناول الأخ الفاضل السيد أحمد الكاتب هذا الموضوع فبين أن الإمام الثاني عشر لا حقيقة له، ولا وجود لشخصه، وقد كفانا الفاضل المذكور مهمة البحث في هذا الموضوع، ولكني أقول: كيف يكون له وجود وقد نصت كتبنا المعتبرة على أن الحسن العسكري -الإمام الحادي عشر- توفي ولم يكن له ولد، وقد نظروا في نسائه وجواريه عند موته فلم يجدوا واحدة منهن حاملاً أو ذات ولد. راجع لذلك كتاب (الغيبة للطوسي 74)، (الإرشاد للمفيد 345)، (أعلام الورى للفضل الطبرسي 380) (المقالات والفرق للأشعري للقمي 102).
وقد حقق الأخ الفاضل السيد أحمد الكاتب في مسألة نواب الإمام الثاني عشر، فأثبت أنـهم قوم من الدجلة ادعوا النيابة من أجل الاستحواذ على ما يراد من أموال الخمس وما يلقى في المرقد أو عند السرداب من تبرعات.
ثم شرع الكاتب في فضح مستويات اعمق من معالم التدخل الاجنبي في منهج التشيع، فذكر روايات في ذم العرب والتحريض على قتلهم، كأن النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته لم يكونوا عربا!
انقل على سبيل التمثيل لا الحصر
(ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح) (بحارا لأنوار 52/349).
وليس هذا فحسب، بل امتدت الايادي العصبية " لتبشر " بهدم الكعبة والمسجد النبوي والعبث بجثث أبي بكر وعمر وارجاع الأمجاد لكربلاء التي يعتبرونها قبلتهم الاصلية
روى المجلسي: (أن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه والمسجد النبوي إلى أساسه) (بحار الأنوار 52/338)، (الغيبة للطوسي 282).
وبين المجلسي: (أن أول ما يبدأ به -القائم- يخرج هذين -يعني أبا بكر وعمر- رطبين غضين ويذريهما في الريح ويكسر المسجد) (البحار 52/386).
إن من المتعارف عليه، بل المسلم به عند جميع فقهائنا وعلمائنا أن الكعبة ليس لها أهمية، وأن كربلاء خير منها وأفضل، فكربلاء حسب النصوص التي أوردها فقهاؤنا هي أفضل بقاع الأرض، وهي أرض الله المختارة المقدسة المباركة، وهي حرم الله ورسوله وقبلة الإسلام وفي تربتها الشفاء، ولا تدانيها أرض أو بقعة أخرى حتى الكعبة.
يبدو ان تلك الايادي الخفية التي صنعت التشيع لم تكن بالمهارة والخفاء الكافي، بل تركت بصمات نعرفها، ومسح أفكار نعرف مصدرها، عرفنا ان كثير من علماء ايران لهم اصول يهودية ، بهذا تتضح الصورة حين نقرأ الرويات التالية
ثم روى عن أبي عبد الله قال: (إذا قام قائم آل محمّد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بينة) (الأصول من الكافي 1/397).
وروى المجلسي: (يقوم القائم بأمر جديد وكتاب جديد وقضاء جديد) (البحار 52/354)، (غيبة النعماني 154).
أشعر ان الكلام كله كأنما يدور حول اسرائيل
.. قتل العرب واستباحتهم
.. حكم ال داود
كتاب جديد ..
قبلة جديدة ..
دمار الكعبة والمسجد النبوي ..
افتعال الرقم 12 .. عدد الأئمة ..ربما تيمنا بالاسباط الاثنى عشر
كراهية سيدنا جبريل أمين الوحي .. تمام كاليهود
تطابق عقدي عند وصف الله بين عقيدة اليهود والشيعة كما ذكرنا سلف ..
اصول شريعة والكتب المرجعية يشوبها الكثير والكثير من التحريف ..
حتى ان الشيعة تركوا صلاة الجمعة منذ ألف سنة تقريبا رغم انها منصوصة في القران
أخيرا
الشيعة دين مختلف في العقيدة والشعائر عما نحن عليه اهل السنة
نسبتهم لاهل البيت بالباطل وادعاؤهم الولاية
العصبية محور هذا الدين، وليس التوحيد كما هو حال أهل السنة
انتشار الزنا واللواط بشكل شرعي مقنع عند الشيعة
اياد مشبوهة لها كبير الاثر على مر العصور
كراهية شديدة للعرب
السلام عليكم
-----------------------------------------
الكتاب موجود في مكتبات كثيرة ويمكن تنزيله من هنــا
1 تعليقات:
بسم الله الرحمان الرحيم والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وال محمد وبعد هذا الكتاب فيه اباطيل كثيرة عن الشيعة المؤمنين اتباع ال البيت عليهم السلام ان القارئ لهذا الكتاب يتبين له من الوهلة الاولى انه غير مضبوط والدليل على ذالك ان صاحب الكتاب حسين الموسوي كتب الجزء الثاني منهيتنازل فيه عما قاله ويعلن تشيعه فطوبى له لانه ركب سفينة النجاةhttp://www.learnknow.net/ تفضلوا اقرؤه
إرسال تعليق