الاقصى
من أفضل ما كتبت >> مفهوم الدولة الدينية - تجربتي مع الجيش - فرق الموت الشيعية - يحبهم ويحبونه - خاطرة دعوية

يناير ١٧، ٢٠٠٧

هل من تم شنقه هو صدام الحقيقي؟



السلام عليكم

تساؤل مهم جدا .. هل صدام حسين هو من تم القبض عليه و محاكمته ثم شنقه؟؟

طبعا سيادتك : هاتقوللي :
أكيــــــــــــــــــــد

انا الحقيقة متحير جدا .. و مش عارف حاجة .. و كل شيء جايز .. بعد ما قريت الصفحة دي

هنـــــا

و ليه لأ؟ ..ماحنا عارفين من زمان ان صدام ليه أكثر من شبيه .. و ساعات كانوا بيطلعوا في وسائل الاعلام ..

ده مش صدام و بس .. ده ولاده كمان عندهم داء الاشباه برده ..
عدي صدام كان عنده شبيه .. اسمه الحقيقي لطيف يحيي ..لطيف ده بقى عرف يهرب من العراق و راح أوربا.. و هناك ألف كتب و عمل لقاءات عن تجربته مع عدي صدام حسين .. ده مثلا خبر من البي بي سي عن الموضوع
مصدر الخبر

المهم .. ادخلوا على الصفحة بتاعت الموضوع ..
و سمعوني أراءكم

اللينك أهه تاني
هنـــــا

السلام عليكم

اللينكات تم تغييرها لان الموقع الاول تم حذفه .. دلوقتي اللينكات شغالة

يناير ١٦، ٢٠٠٧

سياسة البالونات



السلام عليكم ..

زمان لما كنا في ثانوي، كان عندنا درس في البلاغة اسمه التشبيه التمثيلي. باختصار هو وصف لموقف بتفاصيله .. عن طريق وصف مشهد مختلف تماما بتفاصيله.
المشهد هو التالي: واحد عبيط عايز يظهر في الكاميرا لاكبر فترة ممكنة، لكنه لا يملك اي مقومات لفت الانتباه .. فهو غير مميز بالمرة ان لم يكن اردء الموجودين .. فكر .. ومالاقاش اي حاجة يبينها للكاميرا للفت الانتباه و ضمان حب الجمهور .. فكل ما يملكه ضئيل الحجم .. هذا إن ملك اصلا .. حتى وجد ضالته في البالونة .. نعم البالونة .. كبيرة الحجم .. زاهية الالوان .. تفي بالغرض تماما .. صحيح انها ليست الا هواء ..عليها طبقة رقيقة من المطاط الاجوف .. الا انها تلفت الانتباه و تشد الانظار ..

فأخذ الرجل ينفخ بالونته الاولى .. ثم رمى بنفسه امام الكاميرا ليظهر مع بالونته الملونة الكبيرة .. تركز الكاميرا الغبية فعلا على البالونة وصاحبها الاحمق .. و ينجح في لفت الانتباه .. واخذ انظار الجمهور .. لكن سرعان ما تبدأ الكاميرا الغبية في الابتعاد عنه .. فأهم اهداف الكاميرا هي اسعاد المشاهد وضمان ولاؤه لتلك الكاميرا بالذات ..فلا يجب ادخال الملل على المشاهدين .. فيشعر صاحبنا الاحمق بخطورة الموقف .. وان بالونته اصبحت لا تشد الكاميرا اليه .. فيلقي بالبالونة ..

ثم يبدأ بنفخ بالونة جديدة .. وسرعان ما تلتفت اليه الكاميرا من جديد لتبين جمال البالونة الجديدة .. و تمر لحظات يشعر صاحبنا فيها بجنون العظمة وزهو الظهور للكاميرا الغبية .. و تبدأ الكاميرا بالتولي عن صاحبنا كعادتها بعد هدوء بريق البالون .. فيسارع صاحبنا الاحمق لبالون جديد .. وهكذا ...

للاسف هذا الوصف ينطبق على جل (اغلب) ما نراه و نسمعه في وسائل الاعلام الرسمية، فنسمع كل حين واخر عن حرم الرئيس تنال الدكتوراة الفخرية من جامعة ماعرفش ايه الدولية ، و بعد يومين تلاقيها تترأس مؤتمر الاي كلام لحقوق المرأة، بعد شوية تلاقي بالونة تالتة كبيرة تظهر سنويا اسمها القراءة للجميع !
اعيد و أؤكد .. البالونة عبارة عن طبقة مطاطية رقيقة ... و كثير من الهواء ! اللي بيتابع الاخبار لحد الاخر هايتأكد من معنى سياسة البالونات .. فمثلا من سنة وشوية .. جاء المستشار الالماني شخصيا لمصر لافتتاح الجامعة الالمانية .. المدعومة والمعترف بها من الحكومة الالمانية .. و ظهر الخبر السعيد .. مصر دخلت عصر العلم من أوسع أبوابه .. الجامعة الالمانية صرح علمي عالمي .. و كانت البالونة ..و لفتت الانظار .. وصفق المشاهدون .. ولكن بعد ما عرفنا سياسة البلالين .. تم القاء هذه البالونة .. نعم .. اتضح انها لم تكن إلا لعبة نصب من أحد رجال الاعمال المصريين .. و نزعت الحكومة الالمانية دعمها واعترافها من الجامعة .. وبدا الوضع مضطربا .. حتى ان العام الدراسي 2006 -2007 بدأ بعد رمضان بعد عدة تأجيلات !

للاسف .. كل هم الحكومة المصرية القاء المزيد من البلالين .. الهوائية .. وياليتها أتمت عملا واحدا صحيحا حتى أخره .. لا لتتصور بجانبه لكن لأن دي شغلتها!

استغفر الله .. اعتذر .. تصحيح .. يوجد عمل واحد للحكومة فعلا تم حتى أخره و بأكمل وجه .. هذا انصافا للحق .. و تبيانا للصواب .. هذا العمل هو أقسام الشرطة وأمن الدولة!
هذا العمل لم يكون بالونا .. بل .. لعله خازوقا ان صح التعبير

السلام عليكم

لك الله يا دكتور عصام


نقلا عن العربية و موقع الاسلام اليوم ومفكرة الاسلام وغيرهم:


الإسلام اليوم / القاهرة
24/12/1427 1:17 م
14/01/2007

اعتقلت السلطات المصرية فجر اليوم الأحد الدكتور محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد ، والدكتور عصام حشيش الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة وأحد قيادات الإخوان بمحافظة الجيزة .
كما قامت قوات أمن الدولة باعتقال عدد من رجال الأعمال في محافظتَي القاهرة والإسكندرية



السلام عليكم ...

يا جماعة ده خبر عادي ... طاطي طاطي .. انت في وطن ديموقراطي !

و بعدين انتو زعلانين ليه ؟ .. الدكتور عصام حشيش عمل جريمة يعاقب عليها القانون .. أولا اخلاقه كويسة .. وشاطر في شغله كدكتور بيخرج أجيال من المهندسين الفاهمين ..و هو احنا لا سمح الله داخلين على نهضة ؟؟ ..ولا هو هايفرض رؤيته الاصلاحية على البلد والقانون بالعافية ؟؟ .. ثانيا والالعن .. منتسب لجماعة بتحب الاسلام .. بقى ده كلام ؟؟ ألسنا في عصر الديموقراطية بالملوخية ؟ حيث لا مرجعية .. غير السلطة والنقدية ؟

انا لله وإنا إليه راجعون !

قال الرسول -صلى الله عيه وسلم -: "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذَّب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويُخَوَّن فيها الأمين" ..

والله انا مش فاهم الحكومة دي عايزة من الاخوان ايه بالظبط ؟؟
الاول كانوا جماعة محظورة .. و بيشتغلوا في السر .. والقانون بيقول ماعرفش ايه ..عشان الاسباب الوهمية دي ..كانوا بيعتقلوا العشرات ..بل المئات

و الاخوان للاسف تحملوا كتير و صبروا أكتر .. لهم الله

ولما ييجي الاخوان دلوقتي يعلنوا انهم هايعملوا حزب سياسي .. برده الحكومة تقف لهم .. و تعتقل منهم .. بس المرة دي بقى بالذات مش زي اي مرة ..ده الرئيس طلع بنفسه واتكلم في حقهم بالاسم .. وقال تهمتهم انهم حزب له مرجعية دينية .. اقرا الاهرام وانت تضحك !

و يبقى الحال كما هو عليه

ترى هل هذا هو الطريق ؟